قد يكون رداً مباشراً على متحف العضو الذكري الموجود في العاصمة الإيسلندية ريكجافيك، لكن ما أن تدخل إليه حتى تكتشف أن له أهدافاً أبعد من مجرد عرض المهبل. فما هي قصة هذا المتحف؟
"متحف المهبل".. هل تعرفين حقاً خبايا عالمك الجنسي؟
قد يكون رداً مباشراً على متحف العضو الذكري الموجود في العاصمة الإيسلندية ريكجافيك، لكن ما أن تدخل إليه حتى تكتشف أن له أهدافاً أبعد من مجرد عرض المهبل. فما هي قصة هذا المتحف؟
هل تعتقدين أنك تعرفين فرجك جيدا؟
مديرة المتحف، فلورنسين شيشتر
يحاول عدد من المختصين في هذا المجال أن يرفعوا وعي النساء حول تشريح أمراض النساء لأجل مواجهة المعلومات الخاطئة. لكن في لندن، ظهرت طريقة فريدة، إذ افتُتح متحف تحت إسم "متحف المهبل"، هو الأوّل من نوعه عبر العالم، ويتمحور المَعرض الأول المرتقب حول الأساطير "المهبلية" وكيفية محاربتها، ومن ذلك المفاهيم الخاطئة حول النظافة.
يرغب هذا المتحف حسب القائمين عليه في إزالة الأفكار النمطية حول الجسد، وإعطاء الثقة للناس كي يتحدثوا حول القضايا المرتبطة بالتشريح. لكن المتحف لا يركز على الفن، بل يرغب في أن يكون منتدى للحديث عن حقوق النساء، ولتقديم سلسلة من المعارض التوضيحية.
خرج هذا المتحف إلى الوجود عبر حملة للتمويل الجماهيري، تبرّع من خلالها أكثر من ألف شخص عبر العالم. الدخول إليه مجاني، وممّا يمكن رؤيته داخله، لوحة تظهر مختلف الأنواع الفرجية عند النساء.
وكمثال على وجود أخطاء في الثقافة الشائعة، وجواباً على سؤال: "ما الفرق بين كلمتي الفرج والمهبل"؟ أجابت 65 % من نساء شاركن في استطلاع رأي لمنظمة إيف البريطانية أن لديهن مشكلة في إيجاد الفرق بين الكلمتين. وتعمد الكثيرات منهن إلى مجرد إطلاق كلمات إشارة أو كلمات أخرى متعارف عليها، فيما تبقى النسبة الأفضل هي بين النساء ما بين 26-35 اللواتي تعرّفت نصف المشاركات منهن في الاستطلاع على المهبل بشكل دقيق.
وتقول مديرة المتحف، فلورنسين شيشتر، لمجلة Elle، "إن هناك أساطير إعلانية حول المهبل والفرج، وكيف أنه يجب تنظيفهما عبر بعض المنتجات، بينما في الواقع، ينظف الفرج نفسه بنفسه"، موضحة كيف أن استخدام الصابون مثلاً عند بعض النساء في الفرج قد يؤدي إلى عدم توازن في البكتيريا المهبلية وبالتالي التعفن.
لكن فلورنسين شيشتر تعترف أن عبارة "متحف المهبل" قد لا تكون التسمية الدقيقة لما يمكن أن يوجد داخل هذا المتحف. ففي موقعه الرئيسي، يقول القائمون إنهم يرغبون على التركيز على الثقافة وعلى الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية، كما يرغبون بلفت الانتباه، ليس فقط إلى شفرات الفرج، ولكن كذلك إلى المبايض وسرطان عنف الرحم وما يتعلّق بالحمل.
"متحف المهبل".. هل تعرفين حقاً خبايا عالمك الجنسي؟
قد يكون رداً مباشراً على متحف العضو الذكري الموجود في العاصمة الإيسلندية ريكجافيك، لكن ما أن تدخل إليه حتى تكتشف أن له أهدافاً أبعد من مجرد عرض المهبل. فما هي قصة هذا المتحف؟
هل تعتقدين أنك تعرفين فرجك جيدا؟
مديرة المتحف، فلورنسين شيشتر
يحاول عدد من المختصين في هذا المجال أن يرفعوا وعي النساء حول تشريح أمراض النساء لأجل مواجهة المعلومات الخاطئة. لكن في لندن، ظهرت طريقة فريدة، إذ افتُتح متحف تحت إسم "متحف المهبل"، هو الأوّل من نوعه عبر العالم، ويتمحور المَعرض الأول المرتقب حول الأساطير "المهبلية" وكيفية محاربتها، ومن ذلك المفاهيم الخاطئة حول النظافة.
يرغب هذا المتحف حسب القائمين عليه في إزالة الأفكار النمطية حول الجسد، وإعطاء الثقة للناس كي يتحدثوا حول القضايا المرتبطة بالتشريح. لكن المتحف لا يركز على الفن، بل يرغب في أن يكون منتدى للحديث عن حقوق النساء، ولتقديم سلسلة من المعارض التوضيحية.
خرج هذا المتحف إلى الوجود عبر حملة للتمويل الجماهيري، تبرّع من خلالها أكثر من ألف شخص عبر العالم. الدخول إليه مجاني، وممّا يمكن رؤيته داخله، لوحة تظهر مختلف الأنواع الفرجية عند النساء.
وكمثال على وجود أخطاء في الثقافة الشائعة، وجواباً على سؤال: "ما الفرق بين كلمتي الفرج والمهبل"؟ أجابت 65 % من نساء شاركن في استطلاع رأي لمنظمة إيف البريطانية أن لديهن مشكلة في إيجاد الفرق بين الكلمتين. وتعمد الكثيرات منهن إلى مجرد إطلاق كلمات إشارة أو كلمات أخرى متعارف عليها، فيما تبقى النسبة الأفضل هي بين النساء ما بين 26-35 اللواتي تعرّفت نصف المشاركات منهن في الاستطلاع على المهبل بشكل دقيق.
وتقول مديرة المتحف، فلورنسين شيشتر، لمجلة Elle، "إن هناك أساطير إعلانية حول المهبل والفرج، وكيف أنه يجب تنظيفهما عبر بعض المنتجات، بينما في الواقع، ينظف الفرج نفسه بنفسه"، موضحة كيف أن استخدام الصابون مثلاً عند بعض النساء في الفرج قد يؤدي إلى عدم توازن في البكتيريا المهبلية وبالتالي التعفن.
لكن فلورنسين شيشتر تعترف أن عبارة "متحف المهبل" قد لا تكون التسمية الدقيقة لما يمكن أن يوجد داخل هذا المتحف. ففي موقعه الرئيسي، يقول القائمون إنهم يرغبون على التركيز على الثقافة وعلى الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية، كما يرغبون بلفت الانتباه، ليس فقط إلى شفرات الفرج، ولكن كذلك إلى المبايض وسرطان عنف الرحم وما يتعلّق بالحمل.
مصادر : msn, dw, rt, وكالات.