عثر غواصو السويد وإيسلندا في قاع بحر البلطيق على أكثر من 900 زجاجة من الكونياك والليكيور (العنبري) الفرنسيين النادرين يعود عمرها إلى زمن الحرب العالمية الأولى.
وقالت صحيفة The Local السويدية إن 600 زجاجة من كونياك De Haartman & Co ونحو 300 زجاجة من ليكيور "بنديكتين" حملتها باخرة S/S Kyros السويدية من فرنسا إلى بطرسبورغ. ويعتقد الغواصون أن الخمور قصدت حاشية الإمبراطور الروسي الأخير نيقولاي الثاني (1894 – 1918) .
وقالت الصحيفة إن الباخرة أبحرت في المياه الإقليمية السويدية حيث أوقفتها غواصة UC-58 الألمانية في منطقة جزر آلاندا. وحسب القوانين الألمانية إبان الحرب العالمية الأولى فإن الخمور هي مهربات، الأمر الذي هدد البحارة السويديين بالسجن. لذلك قرروا إغراق الباخرة بالمسكرات، والعودة إلى السويد بسلام على متن زورق.
وقال الغواصون إن بضع زجاجات سلمت للخبراء الفرنسيين والروس لاختبارها. فيما بقي سرا مكان حفظ بقية المسكرات الفرنسية النادرة.
وقالت صحيفة The Local السويدية إن 600 زجاجة من كونياك De Haartman & Co ونحو 300 زجاجة من ليكيور "بنديكتين" حملتها باخرة S/S Kyros السويدية من فرنسا إلى بطرسبورغ. ويعتقد الغواصون أن الخمور قصدت حاشية الإمبراطور الروسي الأخير نيقولاي الثاني (1894 – 1918) .
وقالت الصحيفة إن الباخرة أبحرت في المياه الإقليمية السويدية حيث أوقفتها غواصة UC-58 الألمانية في منطقة جزر آلاندا. وحسب القوانين الألمانية إبان الحرب العالمية الأولى فإن الخمور هي مهربات، الأمر الذي هدد البحارة السويديين بالسجن. لذلك قرروا إغراق الباخرة بالمسكرات، والعودة إلى السويد بسلام على متن زورق.
وقال الغواصون إن بضع زجاجات سلمت للخبراء الفرنسيين والروس لاختبارها. فيما بقي سرا مكان حفظ بقية المسكرات الفرنسية النادرة.
مصادر : msn, dw, rt, وكالات.