خضعت لعملية استئصال ثدييها، قبل أن تتوجّه إلى مركز لوس أنجلوس للمثليين في ويست هوليود، حيث سألت الطبيب عن إمكانية تناولها، بكميات قليلة، مادة التستوستيرون المسؤولة عن ظهور الصفات الذكورية، وهي المرأة التي لم تعرف الأنوثة قط، وهي الذكر الذي لم يذق يوماً طعم الرجولة.
إنّها ماريسا ريفاس (30 عاماً)، الموظفة في جامعة لوس أنجلوس، والتي تأمل بأن تحتفظ بهويتها الجنسية المحايدة، (اللاذكرية واللاأنثوية)، مع اختفاء كل العلامات الخارجية التي من شأنها تحديد الجنس، كشعر الوجه مثلاً. تقول ريفاس: “أريد أن أكون في مكان ما في الوسط”.
الجرعات المحدودة من الهرمونات تثير اهتماما متزايداً لبعض الأشخاص غير الطبيعيين، كما هو الحال لدى ريفاس، فهؤلاء يرغبون في إضفاء مزيدٍ من معالم الرجولة أو الأنوثة في أجسادهم، دون أن يتمّ تحوّلهم بشكل كلي من جنس إلى آخر، فهم يتناول من الهرمونات، كماً ونوعاً، ما من شأنه أن يبقي هويتهم الجنسية محايدة تماماً.
يقول طبيب الباطنية، والأستاذ المساعد في جامعات كاليفورنيا، تري دو، “هناك اعتقادٌ بأن التحوّل الجنسي هو فقط بأن يخضع أحدهم أو إحداهنّ لعملية جراحية لصبح ذكراً أو تصبح أنثى، وهذا أمرٌ ليس صحيحاً”، مؤكداً على أن هناك من يريد أن يصبح محايداً جنسياً.
ويضيف الدكتور، دو، الذي أخذ يعالج المتحولين جنسياً منذ العام 2001 ، أن جميع مرضاه يبدأون بتناول جرعات هرمونية منخفضة لمنحهم الوقت لضبط وإيجاد جرعة مناسبة، والجرعات المنخفضة لها التأثيرات ذاتها التي تحدثها الجرعات الأعلى، ولكنها تحتاج إلى وقت أطول حتى تتبلور تلك التأثيرات كالعضلات الضخمة وشعر الوجه في حالة هرمون التستوستيرون (للذكورة)، وزيادة الدهون في الجسم في حالة الاستروجين (للأنثوثة).
وقال الطبيب دو: إن نتائج جرعة معينة يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا من شخص إلى آخر بسبب الوراثة، وغالباً ما يطلب المرضى التبديل إلى جرعات أعلى أو منخفضة تبعاً للتغيرات التي تطرأ على أجسادهم، وفي حالات نادرة، قد يختارون التوقف عن تناول الهرمونات تماماً.
لكن، من بين الأشخاص الذي يترددون على عيادات التحوّل الجنسي، من يريد أن يحافظ على نوع من التوازن بين الذكورة والأنوثة في هويته الجنسية، وهؤلاء يتناولون مادة التستورستيرون أو مادة الأستروجين لتحقيق التوازن الذي يحقق لهم الحيادية الجنسية.
وكانت بدأت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بدأت بالانتشار مصطلحات مثل “ثنائية الجنس”، “ثنائي الجندر”، “ثنائي الهوية الجنسية الاجتماعية”، وهذه المصطلحات التي تطلق على هوية جنسية ليست بـ”الذكر” وليست بـ”الأنثى”، وتلك المصطلحات بدأت تشقّ طريقها في الخطاب الأكاديمي والحقوقي والثقافي.
وفيما يعدّ الانحياز الجنسي لثنائيي الجندر قراراً يتم تنفيذه بالأدوية والعمليات الجراحية لتحديد الهوية الجنسية، فإن تكريس حيادية الهوية الجنسية هو هدف أولئك الذين باتوا يعرفون بـ”الجنس الثالث” والذي تنتمي إلى عالمه ماريسا ريفاس التي باتت حين تُسأل عن ضمير اسمها، إن كان: هي؟ أم هو؟ فإنها أو أنّه يقفُ أو تقف عاجزةً أو عاجزاً عن الإجابة.
والجدير بالذكر أنه في العام 2013، أصبحت ألمانيا أول بلد أوروبي يعترف بالجنس غير المحدد، من خلال السماح للأطفال المولودين دون جنس واضح بالتسجيل دون تحديد كونهم ذكورا أو إناثا، وأتى الحكم بعد أن كشفت الفحوصات الجينية لشخص أنه ليس ذكرا ولا أنثى، فيما هو مسجل في الوثائق على أنه أنثى.
إنّها ماريسا ريفاس (30 عاماً)، الموظفة في جامعة لوس أنجلوس، والتي تأمل بأن تحتفظ بهويتها الجنسية المحايدة، (اللاذكرية واللاأنثوية)، مع اختفاء كل العلامات الخارجية التي من شأنها تحديد الجنس، كشعر الوجه مثلاً. تقول ريفاس: “أريد أن أكون في مكان ما في الوسط”.
الجرعات المحدودة من الهرمونات تثير اهتماما متزايداً لبعض الأشخاص غير الطبيعيين، كما هو الحال لدى ريفاس، فهؤلاء يرغبون في إضفاء مزيدٍ من معالم الرجولة أو الأنوثة في أجسادهم، دون أن يتمّ تحوّلهم بشكل كلي من جنس إلى آخر، فهم يتناول من الهرمونات، كماً ونوعاً، ما من شأنه أن يبقي هويتهم الجنسية محايدة تماماً.
يقول طبيب الباطنية، والأستاذ المساعد في جامعات كاليفورنيا، تري دو، “هناك اعتقادٌ بأن التحوّل الجنسي هو فقط بأن يخضع أحدهم أو إحداهنّ لعملية جراحية لصبح ذكراً أو تصبح أنثى، وهذا أمرٌ ليس صحيحاً”، مؤكداً على أن هناك من يريد أن يصبح محايداً جنسياً.
ويضيف الدكتور، دو، الذي أخذ يعالج المتحولين جنسياً منذ العام 2001 ، أن جميع مرضاه يبدأون بتناول جرعات هرمونية منخفضة لمنحهم الوقت لضبط وإيجاد جرعة مناسبة، والجرعات المنخفضة لها التأثيرات ذاتها التي تحدثها الجرعات الأعلى، ولكنها تحتاج إلى وقت أطول حتى تتبلور تلك التأثيرات كالعضلات الضخمة وشعر الوجه في حالة هرمون التستوستيرون (للذكورة)، وزيادة الدهون في الجسم في حالة الاستروجين (للأنثوثة).
وقال الطبيب دو: إن نتائج جرعة معينة يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا من شخص إلى آخر بسبب الوراثة، وغالباً ما يطلب المرضى التبديل إلى جرعات أعلى أو منخفضة تبعاً للتغيرات التي تطرأ على أجسادهم، وفي حالات نادرة، قد يختارون التوقف عن تناول الهرمونات تماماً.
لكن، من بين الأشخاص الذي يترددون على عيادات التحوّل الجنسي، من يريد أن يحافظ على نوع من التوازن بين الذكورة والأنوثة في هويته الجنسية، وهؤلاء يتناولون مادة التستورستيرون أو مادة الأستروجين لتحقيق التوازن الذي يحقق لهم الحيادية الجنسية.
وكانت بدأت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بدأت بالانتشار مصطلحات مثل “ثنائية الجنس”، “ثنائي الجندر”، “ثنائي الهوية الجنسية الاجتماعية”، وهذه المصطلحات التي تطلق على هوية جنسية ليست بـ”الذكر” وليست بـ”الأنثى”، وتلك المصطلحات بدأت تشقّ طريقها في الخطاب الأكاديمي والحقوقي والثقافي.
وفيما يعدّ الانحياز الجنسي لثنائيي الجندر قراراً يتم تنفيذه بالأدوية والعمليات الجراحية لتحديد الهوية الجنسية، فإن تكريس حيادية الهوية الجنسية هو هدف أولئك الذين باتوا يعرفون بـ”الجنس الثالث” والذي تنتمي إلى عالمه ماريسا ريفاس التي باتت حين تُسأل عن ضمير اسمها، إن كان: هي؟ أم هو؟ فإنها أو أنّه يقفُ أو تقف عاجزةً أو عاجزاً عن الإجابة.
والجدير بالذكر أنه في العام 2013، أصبحت ألمانيا أول بلد أوروبي يعترف بالجنس غير المحدد، من خلال السماح للأطفال المولودين دون جنس واضح بالتسجيل دون تحديد كونهم ذكورا أو إناثا، وأتى الحكم بعد أن كشفت الفحوصات الجينية لشخص أنه ليس ذكرا ولا أنثى، فيما هو مسجل في الوثائق على أنه أنثى.
مصادر : msn, dw, rt, وكالات.